أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل. العديد من الدراسات، التي أجريت في الماضي أشارت إلى ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.4 حتى 2.0 درجة مئوية. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى ارتفاع الحرارة إلى ثلاث درجات، منذرة بكوارث عديدة، في مقدمتها ذوبان ثلوج جرين لاند.
نتائج الدراسة
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: مواجهة التغير المناخي يحتاج إلى تضافر الجهود الدوليةومن ناحية أخرى نشرت مجلة ساينس العلمية دراسة لباحثين من جامعة تكساس الأمريكية في أغسطس 2006 أوضحت أن ما بين ربيع 2002 وحتى شتاء 2005 ذاب في كل عام نحو 240 كيلومتر مكعب من الثلج في جرين لاند. وهذا الكم الهائل من الذوبان، الذي لا تزال جرين لاند تشهده قد تضاعف على عكس ما كان عليه الحال في السابق. ويقول مختصون أنه قد تكونت عدة مسطحات ثلجية في جرين لاند وهذه المسطحات تتكون عندما يذوب الثلج ليشكل بحيرات صغيرة مليئة بمياه جليدية حتى أطلق عليها مستنقعات ثلجية.
كارثة بيئية
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: ذوبان الثلوج في جرين لاند سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطاتوفي حالة تحقق الكابوس وارتفعت درجة الحرارة إلى ثلاث درجات بالفعل ستذوب ثلوج جرين لاند بالفعل وسيعلو مستوى سطح البحر بنسبة 7 أمتار وسيشكل ذلك خطراً داهماً على سواحل الدول الأخرى. في هذا السياق أكد مجيب لطيف، من معهد لايبنيتس للعلوم البحرية في مدينة كيل الألمانية، صحة هذا الخبر ووصف ذوبان الثلوج في جرين لاند بأنه محتمل جداً. ويقول لطيف: "سينتج عن عملية ذوبان الثلوج غاز الميثان، وسيسبب ذلك ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمقدار درجة ونصف." وأما الذين لا يأبهون بحال الأرض وتغيراتها، فيرون في هذا الأمر فرصة ثمينة لاستخراج النفط من هذه المنطقة وكذلك الغاز الموجود بالقطب الجنوبي، الذي يشكل نسبة 25 بالمائة من مجموع المواد الخامة الموجودة بالعالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تتم مراقبة جميع التعليقات قبل نشرها للحفاظ على النظام. الموافقة على نشر تعليق معيّن لا تعني الموافقة على محتواه. جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).