أُعلن اليوم الخميس أن 15 مدينة من كبريات مدن العالم اتفقت على مبادرة تقدر قيمتها بخمسة مليارات دولار وترمي إلى تحديث المباني في هذه المدن بأنظمة جديدة موفرة الطاقة، وذلك في أول مشروع هو الأول من نوعه ويهدف إلى مكافحة التغييرات المناخية. ودشن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون المبادرة، لتتزامن مع قمة تعقد هذا الأسبوع في نيويورك ويحضرها عُمد ومحافظو 40 مدينة من كبريات مدن العالم، وذلك بغرض بحث التغييرات المناخية والتصدي لها.
هدف المبادرة: توفير الطاقة في المباني
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: صناعة النفط، أكبر ملوث للبيئة في نيجيرياودعت مبادرة كلينتون بنوك (ايه بي ان امرو) ودويتشه بنك وجي بي مورجان تشاس و(يو بي اس) لتقديم مليار دولار من أجل تمويل المشروع في المدن ومبانيها الخاصة. ومن شأن المبلغ الذي ستوفره هذه المجموعات المالية الخمس مضاعفة سوق أنظمة توفير الطاقة في المباني. وستتعاون البنوك الخمسة مع جهات متخصصة في كفاءة الطاقة مثل هانون أرمسترونج لتطوير آلية لنشر رؤوس أموالها في مختلف أنحاء العالم.
وستتولى شركات هانيويل وجونسون كونترولز وسيمينز وتراني حسابات الطاقة وتحديث الأبنية لضمان صيانة الطاقة. وتضم المجموعة الأولى من المدن الكبرى المشاركة في الصفقة كل من بانكوك (تايلندا) وبرلين (ألمانيا) وشيكاغو (الولايات المتحدة) وهيوستن (الولايات المتحدة) وجوهانسبرج (جنوب إفريقيا) وكراتشي (باكستان) ولندن (بريطانيا) ومالبورن (أستراليا) ونيويورك (الولايات المتحدة) ومكسيكو سيتي (المكسيك) وروما (إيطاليا) وساو باولو (البرازيل) وسيول (كوريا الجنوبية) وطوكيو (اليابان) وتورنتو (كندا).
المدن الكبرى ـ أكبر ملوث للبيئة
وتستهلك المدن الكبرى حول العالم 75 في المائة من طاقة العالم وتنتج 80 في المائة من غازات الصوبة الزجاجية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وحضر عُمد ومحافظو هذه المدن قمة خاصة بالمناخ عقدت على مدار يومين في نيويورك باستضافة عمدتها مايكل بلومبرج واختتمت أمس الأربعاء. وكشف بلومبرج عن خطط طموحة للحد من انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية في مدينته بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030. وحذر من أنه من المتوقع أن تزيد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30 في المائة فوق المستويات الحالية بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ سلطات نيويورك إجراءات صارمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تتم مراقبة جميع التعليقات قبل نشرها للحفاظ على النظام. الموافقة على نشر تعليق معيّن لا تعني الموافقة على محتواه. جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).