دق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ناقوس الخطر محذرا من الأخطار الناتجة عن التغيرات المناخية في العقود القادمة بقوله: "إننا على شفا كارثة إذا لم نتصرف سريعا". كما أضف أن أسوأ التصورات، التي توصل إليها التقرير صارت مفزعة مثل أفلام الخيال العلمي ". وشدد بان كي مون على أنه يجب اتخاذ "إجراء عالمي منسق" بشأن تغير المناخ، وذلك عندما عرض أمس تقرير الأمم المتحدة الأكثر تشاؤما حول المناخ في مدينة بلنسيه الأسبانية.
"توحيد الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة"
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: نائب الرئيس الأمريكي السابق آلغور من انشط المدافعين عن البيئة وحث بان طي مون ساسة وقادة العالم على اتخاذ إجراءات فاعلة خلال المؤتمر الدولي، الذي سيعقد حول التغير المناخي في بالي بإندونيسيا في كانون أول/ديسمبر المقبل، مطالبا بتوحيد الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قائلا: "علماء العالم تحدثوا اليوم بوضوح وبصوت موحد. وآمل أن يتخذ صانعو القرار الموقف نفسه في بالي". وخص بان بالذكر الولايات المتحدة والصين، أكبر بلدين يبثان انبعاثات للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراريـ ولا يلتزمان بأي قيود خاصة بخفض الانبعاث كما تفعل الدول الكبرى الاخرى في الإتحاد الاوروبي.
"لا مجال للشك في تغير المناخ"
Bildunterschrift: التغيرات المناخية أصبحت واضحة ويمكن أن تتسبب في تداعيات تهدد الحياة البشرية
وذكر التقرير، الذي أصدرته اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ بدعم من لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة، أن التغير المناخي صار "واضحا" ويمكن أن يتسبب في تداعيات "مفاجئة تهدد الحياة البشرية ولا يمكن التخلص منها".
وتوصل مندوبون في محادثات خاصة بالتغير المناخي إلى اتفاق بشأن وثيقة مؤلفة من 26 صفحة بشأن مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض، الذي يسببه بالدرجة الأولى حرق الوقود الحفري. وجاء الاتفاق تتويجا لعدة أيام من المحادثات.
ويفيد تلخيص الوثيقة أن الأنشطة البشرية تتسبب في ارتفاع درجات حرارة الأرض وأن هناك حاجة ماسة إلى خفض كبير في انبعاثات الغاز المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري من أجل تجنب مزيد من موجات ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات البحر في المستقبل القريب.
وستعرض الوثيقة، التي تلخص أحدث ما توصلت إليه المعرفة العلمية بشأن أسباب وآثار التغير المناخي على وزراء البيئة في بالي باندونيسيا الشهر المقبل، وهو اجتماع دولي من المرجح أن يقر إستراتيجية على مدى عامين لبحث معاهدة تحل محل بروتوكول كيوتو، الذي تنتهي خطته الأولى في عام 2012.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تتم مراقبة جميع التعليقات قبل نشرها للحفاظ على النظام. الموافقة على نشر تعليق معيّن لا تعني الموافقة على محتواه. جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).