يشيع الخوف والترهيب في الطبيعة بصورة تفوق إدراكنا، ولهما تبعات مذهلة لا على الحيوانات فحسب، بل على المشهد الطبيعي بأكمله.
في أعين ظبي الإلكة، تطغى على التضاريس الطبيعية خريطة ذهنية للمخاطر الموجودة بها.
بالنسبة للوندر كانت هذه لحظة إلهام؛ فقد أدرك أن الذئاب لا تقتل ظباء الإلكة فحسب، بل تغيِّر أيضًا سلوكها دون حتى أن تتحرك قيد أنملة. فمجرد وجودها — ربما رائحتها في الهواء وآثارها في الأرض — تخلق حالة مستمرة من الارتقاب لدى فرائسها. فعند النظر إلى التضاريس الطبيعية من منظور ظبي الإلكة، تطغى عليها خريطة ذهنية للمخاطر الموجودة بها؛ تضم الخريطة «جبالًا» حيث تكون فيها فرص التهامه عالية ويجب عليه أن يكون حذرًا على الدوام، و«أوديةً» تتمتع بأمان نسبي حيث يمكنه أن يخفض من حالة تأهُّبه. ولوصف هذه البيئة النفسية، صك لوندر مصطلح «مشهد الخوف».
يبدو المفهوم بسيطًا، لكنه يدمِّر وجهة النظر السائدة في علم البيئة: أن المفترِسات تؤثر فقط على فرائسها من خلال قتلها. كذلك فإنه يتحدى الاعتقاد بأن معظم الحيوانات تشعر بالخوف فقط على نوبات قصيرة، مثل الذعر الشديد عند المطاردة، بينما لا يشعر بالضغط النفسي طويل المدى إلا البشر والرئيسيات الأخرى. مع تنحية هذه المشاعر جانبًا، اختَزلت النماذج البيئية التقليدية العلاقة بين المفترِسات والفريسة إلى أمر بالغ البساطة، فيقول لوندر: «إذا التقى مفترِس بفريسة مصادفة، فإن الفريسة تموت.» وكانت فكرة إدخال علم النفس في العلاقة — خاصة شعورًا من الواضح أنه خاص بالبشر مثل الخوف — أمرًا مستهجنًا.
إلا أن الزمن يتغير. يدرس علماء البيئة مشهد الخوف في حيوانات متنوِّعة مثل الذئاب وظباء الإلكة، والقروش وحيوانات الأطوم، والعناكب والجنادب. وقد ظهر مرارًا وتكرارًا أن أعظم تأثير للمفترِسات على فرائسها ليس عن طريق قتلها، بل ترويعها؛ فيمكنها التأثير في مدى نجاح ضحاياها المحتملة في تناول غذائها وتكاثرها وتربية صغارها، كل هذا دون قتل أي منها. ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ فهذه التأثيرات تنتقل تدريجيًّا خلال نظم بيئية بأكملها، فتشكل بذلك شكل الحياة النباتية المحلِّيَّة بل وتؤثِّر في تدفُّق العناصر الغذائية عبر التربة. إن الآثار المحتمَلة ضخمة. فمن خلال مشهد الخوف تستطيع المفترِسات دون دراية إعادة تشكيل المشهد الطبيعي، فقط من خلال كونها مخيفة.
لم يَكُنْ لوندر أول من يدرك دور الخوف في البيئة. فمنذ سبعينيات القرن العشرين أظهرت دراسات أن المفترِسات تستطيع إجبار الفرائس على اتخاذ وسائل دفاعية مكلِّفة، مثل الانتقال إلى مواطن أكثر جدبًا والاحتراس الشديد لدرجة عدم وجود وقت كافٍ لديها لتناول طعام. إلا أن معظم هذه التجارب كانت على نطاق صغير ولفترة قصيرة، وبحث القليل منها في الآثار الدائمة للاختيارات التي تتخذها الفرائس. فكان ظهور دراسات كبيرة طويلة المدى في سياقات طبيعية هو ما عالج هذه العيوب وأظهر أهمية الخوف بوضوح.
يقول لوندر: «كان مثال حديقة يلوستون أول مثال يصدمنا حقًّا.» فقبل إدخال الذئاب مرة أخرى، توقَّع علماء البيئة على نحو صائب العددَ الذي ستصل إليه تجمُّعات ما لديهم من ذئاب وكم عدد ظباء الإلكة التي ستقتلها. إلا أنهم استخفُّوا كثيرًا بالتأثير على أعداد ظباء الإلكة. يقول سكوت كريل من جامعة ولاية مونتانا في بوزيمان، والذي أظهرت اكتشافاته في مكان آخر من حديقة يلوستون مدى خطأ هذه الفكرة: «لقد افترضوا بالفعل أن الذئاب لن تؤثِّر على ظباء الإلكة إلا من خلال التهامها.»
أظهرت دراسات كريل بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٦ أنه عندما تكون الذئاب موجودة تقضي ظباء الإلكة أكثر من ضعف الوقت التي كانت تقضيه عادةً في حذر. كذلك فإنها ابتعدت عن الحقول العشبية التي تُفضِّلها إلى المناطق المشجرة التي توفر لها حماية أكبر لكن غذاءً أقل. خفضت هذه التغيُّرات كَمَّ الطاقة التي كانت الظباء تحصل عليها بما يقرب من الربع؛ مما ترتب عليه عواقب وخيمة. عندما لاحظ كريل انخفاضًا كبيرًا في أعداد الصغار، علِم أن الذئاب غير مسئولة بشكل مباشر لأنها نادرًا ما تقتل صغار ظباء الإلكة. وعند قياسه لمستويات البروجسترون — وهو هرمون يرتفع ارتفاعًا كبيرًا في أثناء الحمل — في عينات براز من ١٥٠٠ أنثى من ظباء الإلكة، وجد أنها تقِل كثيرًا في الأماكن التي تعيش فيها الذئاب. فقد كان كثير من ظباء الإلكة في حالة مزرية بحيث لم تتوافر لها الطاقة الكافية للتكاثر (دورية بروسيدينجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسز، المجلد ١٠٦، صفحة ١٢٣٨٨).
حاليًّا استقر عدد ظباء الإلكة عند ما يربو قليلًا على ٦٠٠٠، نزولًا من ١٩٠٠٠ في أيام ازدهارها التي خلت من الذئاب. وكان انخفاض عددها مكسبًا لحديقة يلوستون؛ ففي عام ٢٠١٠ أشار ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريجون في كورفاليس إلى أنه منذ عودة الذئاب استعادت الأشجار — من بينها الحور الرجراج، والصفصاف، والحور القطني — عافيتها. كذلك عاشت المزيد من الشجيرات، حيث قَلَّ احتمال قضم الظباء الخائفة لفروعها المنخفضة، كما تضاعف طول الأشجار الأكبر سنًّا أو حتى زاد ثلاثة أضعاف (دورية بيولوجيكال كونسيرفيشن، المجلد ١٤٥، صفحة ٢٠٥). توفر الأشجار الطويلة مزيدًا من الأخشاب للقنادس، التي زاد عددها من مستعمرة واحدة فحسب في عام ١٩٩٦ إلى اثنتي عشرة في عام ٢٠٠٩ (انظر الرسوم البيانية). ومن خلال بنائها سدودًا على الأنهار فإنها تعمل بدورها على توفير مواطن مثالية للطيور والبرمائيات والأسماك وأكثر من ذلك؛ لذا يُتوقع أن يغيِّر وجودها شكل حديقة يلوستون أكثر.
الخوف يغير كل شيء: مع إعادة الذئاب إلى حديقة يلوستون، كان لمجرد وجودهم تداعيات على جميع جوانب النظام البيئي.
كانت مثل هذه الأمثلة من الطبيعة كافية لإقناع البعض بأهمية الخوف في علم البيئة، لكن لإقناع المتشككين كان لا بد من وجود تجارب. على وجه الخصوص، كان على العلماء ابتكار طرق ذكية من أجل تعريض الحيوانات لتهديد الحيوانات المفترسة، وفي الوقت نفسه استبعاد احتمالات القتل تمامًا. كانت ليانا زانيت من جامعة ويسترن أونتاريو بكندا تقوم بهذا بالضبط. فخلال دراسات مضنية، عملت في البداية على توثيق كل شيء هاجم صغار العصفور الدوري المغرد في موقع دراستها في جزر الخليج قبالة الساحل الغربي لكندا. ثم أدخلت إجراءات مضادة من أجل حماية الأعشاش: أسيجة كهربائية لإبعاد الراكون، وشبكات سلكية من أجل إبقاء الغربان بأنواعها والبوم في الخليج، وفي الوقت نفسه توفير ممرٍّ آمن لآباء العصافير الأصغر حجمًا. وبعد التأكد من أن الأفراخ لن تُقتل، غمرت زانيت نصف العصافير بأصوات توحي بالخطر، من خلال تشغيل تسجيلات للمفترِسات من مكبرات صوت قريبة.
كانت النتائج — التي نشرت في عام ٢٠١١ — مذهلة. فالعصافير التي استمعت باستمرار لأصوات مفترسات كانت تفرخ سنويًّا عددًا من الصغار أقل بنحو ٤٠ في المائة من التي استمعت إلى أصوات حيوانات غير مؤذية. فقد كانت تضع بيضًا أقل، وحتى ما كانت تضعه من بيض كان خفيف الوزن وكثيرًا ما كان لا يفقس، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى احتضان الأمهات الفزعات له وقتًا أقل. وحتى الفراخ التي كانت تخرج من البيض فكان يزيد احتمال نُفوقها من الجوع؛ لأن والديها الخائفَيْن كانا يُحضران طعامًا قليلًا إلى العش (مجلة ساينس، المجلد ٦٠٦١، صفحة ١٣٩٨). تقول زانيت: «لقد كانت الدراسة الأولى التي أظهرت بوضوح أن الخوف قد يؤثر في عدد الأفراد.»
في العام الماضي، أظهر كل من درور هاولينا وأوزوالد شميتز من جامعة ييل أن آثار الخوف يمكن أن تنتقل إلى أبعد من ذلك. فقد قاما بتربية جنادب في أقفاص كبيرة في الهواء الطلق وأطلقوا عناكب على نصف عددها. لم تكن العناكب تستطيع القتل لأن هاولينا قد لصق أفواهها ليغلقها، لكن الجنادب لم تكن تعلم هذا. في وجود العناكب ارتفع معدل الأيض لدى الجنادب التي تشعر بالضغط بنحو ٤٠ في المائة، ممَّا زاد من حاجتها إلى الطاقة. واكتشف الفريق أن الجنادب قد عوضت هذا من خلال تغيير نظامها الغذائي، فتناولت المزيد من نباتات القضبان الذهبية الغنية بالكربوهيدرات وكمية أقل من الأعشاب الغنية بالبروتين. إن البروتين مهم للنمو والتكاثر ولكن مع احتمال الافتراس الذي يلوح في الأفق، قللت الجنادب من أهمية هذه الاحتياجات المستقبلية في مقابل حَلٍّ سريع للإمداد بالطاقة. غيرت قائمة الطعام المعدَّلة هذه التكوين الكيميائي لأجسامها؛ حيث زادت من نسبة الكربون إلى النيتروجين بنحو ٤ في المائة، إنه فرق طفيف لكن مهم. فعند دفن الجنادب النافقة مع النباتات الميتة في أوانٍ من التربة، فإن هذه الحيوانات الخائفة الغنية بالكربون تُنتج سمادًا رديئًا (مجلة ساينس، المجلد ٣٣٦، صفحة ١٤٣٤).
يقول كريل: «إنها دراسة مهمة بالفعل.» فدون أن تقوم العناكب بأي شيء كانت تغير الدورات الطبيعية للعناصر الغذائية في التربة. وإذا كان الأمر نفسه ينطبق على بيئات أخرى، فإن المفترِسات يمكنها تشكيل طريقة انتقال العناصر الغذائية عبر المشهد الطبيعي بأسره.
رغم أن علماء البيئة أدركوا منذ وقت طويل أن الأنواع الموجودة في الطبقات المختلفة من شبكة الغذاء تؤثِّر في بعضها، فإن هذه الدراسات التي ترتكز على الخوف تُظهِر أن العلاقات أكثر تعقيدًا ممَّا توقعوا. في وجهة النظر التقليدية، يعتمد بقاء الفرائس على عدم التهامها من الحيوانات الموجودة في طبقات أعلى في السلسلة الغذائية، وعلى استهلاكها للموارد الموجودة أسفلها في السلسلة. إذا كان ظباء الإلكة أو العصافير الدورية تُنتِج صغارًا أقل، فإن التفسيرات التقليدية لهذا تفيد بأن المفترسات تلتهمها، أو أن الإمدادات الغذائية منخفضة. لكن مع إضافة الخوف إلى هذين العاملَيْن، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فمجرد وجود المفترِسات في المنطقة يغيِّر من سلوك الفريسة، وتكون له آثار كبيرة على بقائها وتكاثرها. بالمثل، فإن التفسير المعتاد لسبب عدم إفراط آكلات العشب في تناول مخزونها من الطعام هو أن المفترسات تُبقي أعدادها تحت السيطرة. أما البديل الذي يقدمه مشهد الخوف، فهو أن وجود المفترسات يعمل ببساطة على إبعاد الفريسة عن أماكن معينة؛ مما يؤدي إلى ظهور ملاجئ في أماكن ازدهار النباتات. يقول لوندر: «لماذا العالم أخضر؟ إن السبب هو الخوف. إن لهذا الأمر القدرة على تغيير رؤيتنا العالمية لكيفية عمل البيئة.»
إن مشهد الخوف ليس مجرد عدسة لرؤية العالم الطبيعي؛ فيمكن أيضًا أن يكون أداةً للحفاظ عليه. كبداية، يستطيع القائمون على الحفاظ على البيئة تصوُّر المشهد الطبيعي من خلال مراقبة ردود فعل الفرائس، واستخدامها من أجل استنتاج أماكن المفترسات، حتى أكثرها مراوغةً.
على سبيل المثال، يصعب للغاية العثور على نمور الثلج في البَرِّيَّة. لذلك لم يزعج جويل براون بجامعة إلينوي في شيكاجو نفسه بهذا، فقد بحث ببساطة عن ردود أفعال فرائسها. فالأغنام الزرقاء وطهر الهيمالايا ليست فقط واضحة وسهلة التعقُّب، بل إنها بارعة للغاية في اكتشاف مكان نمور الثلج أكثر من أي عالم بيئة. وعند اكتشافها لمكانها تتجمع في مجموعات أكبر وتقضي وقتًا أكبر في النظر حولها أكثر من الرعي. ومن خلال مشاهدة ردود الفعل هذه، يستطيع فريق براون قياس الكثافة العددية لنمور الثلج، والتي تأكدت فيما بعد من خلال العثور على روث وآثار للحوافر. فيقول: «لقد أصبحنا أول مشروع يدرس نمر الثلج هدفه عدم رؤية أية نمور ثلج.»
طرق الهرب
يستطيع القائمون على الحفاظ على البيئة استخدام أساليب مشابهة من أجل رسم خريطة لارتفاع وانخفاض أعداد المفترِسات. أيضًا بإمكانهم دراسة أنواع الفرائس المهددة، وهو ما فعله برت كوتلر بجامعة بن جوريون في النقب في حديقة عين عبدات الوطنية بإسرائيل. هناك يتجول الوعل النوبي عبر أودية الصحراء ويبدو ظاهريًّا أنه قد تعوَّد على السياح، لكن كوتلر اكتشف عكس ذلك. ففي عطلات نهاية الأسبوع، عندما يزور أكبر عدد من السياح الحديقة، يترك الوعل طعامًا في أوعية التغذية أكثر ممَّا يتركه في أيام الأسبوع التي تكون أكثر هدوءً (دورية بيهافيورال إيكولوجي، المجلد ٢٣، صفحة ١٢٥٧). من خلال قياس كوتلر لهذا المؤشر البسيط على إدراك الخطر، تمكَّن من رسم خريطة لمشهد الخوف لدى الوعل، فأظهر — على سبيل المثال — أنه يخاف على وجه الخصوص من ظهور السياح على المنحدرات فوقه؛ ممَّا يقطع عليه طرق الهرب.تستطيع دراسات مثل هذه مساعدة علماء البيئة في اتخاذ قرارات أفضل بشأن حماية الحيوانات المعرَّضة للخطر وتخطيط جهود إعادة توطينها. ويمكن أن يساعد التفكير في مشهد الخوف — على سبيل المثال — مجموعات الحفاظ على البيئة التي تحاول إعادة كبش الجبال الصخرية إلى أجزاء من جنوب غرب الولايات المتحدة. ففي المرعى السابق لهذا الكبش نَمَت النباتات كثيرًا وحاليًّا يمكنها بسهولة إخفاء المفترِسات المترصِّدة. يقول لوندر: «إنهم يحضرون الكباش، فتقتلها أسود الجبال، فوصلوا إلى درجة أنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى السيطرة على أعداد الأسود.» وهو يظن أن مجرد تقليم الشجيرات على طول الممرات التي تربط السلاسل الجبلية سيُحدث فرقًا كبيرًا؛ حيث سيسمح للخراف بالتخلص من حذرها والتحرك بحرية.
ربما يكون مشهد الخوف أمرًا نفسيًّا، لكن بالنسبة للفريسة يكون حقيقيًّا تمامًا مثل المشهد الطبيعي. يقول براون: «كل خطوة يخطوها الحيوان تكون في بيئة متغيِّرة من المخاطر. توجد هذه الطبوغرافيا في ذهن الحيوان.» ينطوي هذا الإدراك على مضامين كبيرة بخصوص كيفية فهمنا للبيئة. في الواقع، يعتقد لوندر أن مستقبل الحفاظ على البيئة يتمثَّل في إدارة هذه المشاهد الميتافزيقية: الحفاظ على المستويات الصحيحة من المواطن الخطرة والآمنة من أجل الحفاظ على أعداد مستقِرَّة من كل من المفترسات والفرائس. ويقول: «ربما يكون هذا أحد أهم الأدوات الموجودة لدينا في علم البيئة المعني بحفظ الأنواع.»
مجلة نيو ساينتيست، المجلد ٢١٨، العدد ٢٩١٩، الصفحات ٣٦–٣٩
نعفى كل من شركة «رييد بيزنس إنفورميشن» ومجلة «نيو ساينتيست»
من أي مسئولية قانونية تقع عليهما بسبب أي أخطاء في الترجمة.
1 التعليقات:
يسلموووو على الموضوع
إرسال تعليق
تتم مراقبة جميع التعليقات قبل نشرها للحفاظ على النظام. الموافقة على نشر تعليق معيّن لا تعني الموافقة على محتواه. جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).